الطائر الجريح من دواوين شعرأيُّ جواٍ ق كبا وأيُّ سيفٍ قد نباتعجبتْ زازا وقد حقَّ لها أن تعجبالما رأتْ فيَّ شحوب الشمسِ مالت مغرباوهي التي زانت مشيبي بأكاليل الصِّباوهي التي قد علّمتْني حين ألقى النُّوباكيف أُداري النابَ إن عضَّ وأخفي المخلبالاقيتُها أرقصُ بشراً وأُغني طرباوهي التي تهتك سِتْرَ القلبِ مهما انتقبالا مغلقاً تجهله يوماً ولا مُغَيّبافي فطنةٍ تومضُ حتّى تستشفَّ ما خبارأتْ وراء الصدرِ طيراً قلِقاً مضطربافي قفصٍ يحلمُ بالأفقِ فيلقى القُضُباإنَّ زماناً قد عفا وإنَّ عمراً ذهباوصيّرتْهُ طارقاتُ السقمِ وَقراً متعباورنَّقتْ موردَهُ أنّى له أن يَعُذبا؟إني امرؤٌ عشت زماني حائراً معذَّباعشت زماني لا أرى لخافقي منقلبامسافراً لا قوم لي مبتعداً مغتربامشاهداً عَلِّيَ في مسرحِهِ أن ارقبارواية مُلَّت كما مُلَّ الزمانُ معلباوظامئاً مهما تُتَحْ موادٌ أن أشرباوجائعاً لا زادَ في دناي يشفي السغبافراشة حائمة على الجمال والصباتعرَّضت فاحترقت أُغنية على الربىتناثرت وبعثرت رمادها ريح الصّباأمشي بمصباحي وحيداً في الرياح متعباأمشي به وزيتُه كاد به أن ينضبا
كتاب
الطائر الجريح يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الطائر الجريح اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل