عالم ما وراء الطبيعة فى العدد السادس والستون تحت عنوان " أسطورة الرجال لم يعودوا كذلك " هدوء ، صمت ، موسيقا ، رائحة بخور ، سلام نفسى ، راحة بال ، صحة جسدية . الخلاصة إنها أمسية لا تطاق ! سأجن لو استمر الأمر على هذا الحال ! لهذا أقرر أن أفسد هذا كله وأحكى لكم قصة جديدة من قصصى ، الرجال لم يعودوا كذلك إنهم في كل مكان للأسف في هذه الايام كل الرجال لم يعودا كذلك ، إلى درجة أن الاسطورة الحقيقية هى أن تحكى عن رجال ظلوا كذلك .. لكن ليس المجاز ما أعنيه أنا أتحدث حرفياً عن رجال لم يعودوا كذلك ، ربما يبدو الأمر غامضاً لكنك تعرف أننى سأفسر كل شيئ بعد بضع ساعات يسير الأمر واضحاً ربما مملاً كذلك ، سأحكى القصة لكن أرجو أن تخبرونى إذا ما كنت قد حكيتها من قبل لقد تكلمت كثيراً جداً حتى لم أعد أذكر إن كنت قلت ما قلته أم لا .. القصة تدور حول شئ كهذا ..