هكذا كان يقـف ، تلتمع صلعته فى ضـوء الشمس ، يلوح بالبندقية فى يده اليمنى .. وكمـا اعتاد دومًا طوّح بذقنه للوراء وصدره للأمام مقلدًا ( موسولينى ) .. بدا لنـا فى وقفته عكس الشمس أسطوريًّا .. الموت نفسه وقد غادر كتب الأساطير القديمة ووقف ها هنا ينتظرنا ، ولن نفرّ منه مهما حاولنا .
كتاب
ارض الجنون يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
ارض الجنون اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل