2017م - 1444هـ
الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص والمقالات القصيرة والأشعار التي أهديتُها لكل قلبٍ ظامئٍ عاش يحلمُ بالمطر، ولكل روحٍ قضت لياليها ساهرةً تبحث عن أمانٍ يظلّلها، واطمئنانٍ ينشر الراحة في أعماقها.
لذا حرصتُ في كل حرف من حروف هذ الكتاب على أن أتحدّث للقارئ حديث القلب للقلب كما يتحدّث الصديق إلى صديقه، وكما يبثّ المحب عتابه لحبيبه، وصوّرتُ له ما يجول بخاطره من أحاديث النفوس وسرائر القلوب، ليرى صورتهُ وهو يقلّب بين صفحاته ماثلةً أمامَ عينيه، وكأنهُ هو المعنيُّ بها دون سواه.
.
ليس الكتاب بالكتاب العاطفي الفارغ من المحتوى والبعيد عن المضمون كما يعتقد البعض خطأً في هذا النوع من الكتب، ويصدرون في حقّها وفي حقّ كتّابها أحكامًا مسبقةً دون أن يكلّفوا انفسهم قراءتها أو تصفح محتواها، ففنُّ الكتابة ليس محصورًا في الروايات أو المقالات الطويلة فحسب، فالشعر والخواطر والمقالات القصيرة أيضا من أنواع الكتابات الإبداعية، تعتبر فنونا جميلة حالها حال الفنون الأخرى كالرسم والنقش والموسيقى وغيرها، ويبقى المقياس الوحيد لها هو الأثر الذي تتركه في القلوب.
.
وقد حرصت في كتابي (أحتاج قلبا) على التنويع في المحتوى، وإرسال رسالة للقارئ مع كل حرف من حروفه، وتنقّلتُ في فصوله في كل ما يمسّ العلاقات الإنسانية، ونثرت بين طيّاته حروفا من الأمل علّ القلوب تعود لأمانها المفقود ونبضها المعهود.
.
فالحمد لله أولا، ثم لكم ثانيا، وكلي أملٌ بأن ترقى حروفه لذائقتكم الندية.
كتاب
احتاج قلبا يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
احتاج قلبا اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل