2015م - 1444هـ
سعيد بهذا العمر الذي عشته قبل أن اعود إلى تربة المنتهى و أتماهى فيها إلى الأبد. لم أكن, استثناء عظيما في هذه الدنيا يا جدي, لكني لم أمر عليها كغيمة جافة.
هل تدرين ما حدث يا ميترا, لحظة فتحت عيني للمرة الاخيرة؟ محى النور المتخفي وراء الستائر الثقيلة كل ما كان في ذاكرتي بما في ذالك وجودي, و أوجه الكثير ممن عرفتهم. وجه واحد ظل عالقا في العينين و القلب والذاكرة. وجهها هي. تلك التي نبتت في ضلعي الأوحد الذي بقي مستقيما بعد رحلة الحياة الشاقة و اللذيذة, كحليب اللوز المر. نبتت و كبرت في ظل هذا الضلع, و تعودت على ملوحته, و مائه المتحرك دوما, و سكينة بحارة السرية و عنفها الأبدي وجه واحد و وحيد...
وجهها الصافي الذي لن يغيب عني أبدا...
تلك التي اشتهتني... تلك التي عشتها
كتاب
رواية سيرة المنتهى عشتها كما اشتهتني يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية سيرة المنتهى عشتها كما اشتهتني اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل