2015م - 1444هـ
مثل أي إنسان في هذا الوجود.. يقف مع نفسه في لحظات صمتٍ وتفكّر، فيطرح عقلهُ عليه تلك الأسئلة التي قد يعجز عنها العقل نفسه.. ولكن ولثقته بأن ما يطرحه عقله عليه ممكن الحصول على إجابةٍ له.. يبدأ بخطوات البحث عن ذلك إما سراً أو جهراً.. حتى يصل أو ربما يضل الطريق.. تجدهُ مؤمناً بأن الله أعطانا عقولاً لديها قدرة على تصور وطرح كل الأسئلة الممكنة.. فلماذا لا يمكنها أن تجد إجابة على ذلك؟! ربما من السهل على أي إنسان أن يطرح تساؤلات لا تنتهي (لماذا.. ولماذا؟).. ولكن هل بالضرورة أن يجد إجابة على ذلك؟ هل عقولنا كريمة لتغدقنا بهذه التساؤلات التي لا أول لها ولا آخر ومن ثم ترفض مننا أن نرد لها الجميل وأن نجيب على سؤالها؟.. أم أن عقولنا هذه محدودة القدرة والإدراك فلا يمكنها أن تُبحر في أعماق تلك التساؤلات الغيبية!؟. (less)
كتاب
رواية تثريب يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية تثريب اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل