2015م - 1444هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِل له، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون).. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)..
أما بعد..
فإن الله تبارك وتعالى قد مَنَّ عليَّ بجمع مادة هذا الكتاب المبارك، وسميته "شذا الريحان في روائع رمضان".. اعتمدتُ فيه –بتوفيق من الله تعالى- الأحاديث الصحيحة، واستبعدتُ الأحاديث الضعيفة على كثرتها وشهرتها!
وتقسيم الكتاب مرجعه قول رسول الله : "إذا كان رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الرحمةِ، وغُلِّقَت أبوابُ جهنمَ، وسُلسِلَتِ الشياطينُ". [رواه مسلم]
وإذا كانت أبواب الرحمة قد فُتِّحت في شهر رمضان، فإنَّ لها أهلا يستحقونها، أخبرنا عنهم المولى تبارك وتعالى في القرآن الكريم، قال جل جلاله: (إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين) [الأعراف:56]، وقال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) [الأعراف:156]
فكان لا بد أن نعرف مدلول (الرحمة)، وما هي صفات أهل المرحمة؛ حتى نتأسى بهم، ونسير على نهجهم؛ عسى أن تصيبنا نفحات رحمة ربنا تبارك وتعالى، ونكون من
أهل المرحمة..
كتاب
شذا الريحان في روائع رمضان يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
شذا الريحان في روائع رمضان اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل