2014م - 1444هـ
مجموعة قصصية روح وجسد لإنجى مطاوع





نبذة عن الرواية :



في مجملها تدور عن:



رجال وفتيات كثيرون أصبحوا يعانون جفاف مشاعر من أحبوهم، وما أقل عدد من نقول عنهم رجال بهذه الأيام..



فظروف الحياة.. ومحاربة طواحين الهواء كل يوم لاكتساب رزق الله.. دون تواكل عليه باتت قاتله لكثير من المشاعر.. والأحاسيس ،



نعشق جميعا الحب.. نبحث عنه بشهية.. رغبة فيه.. أو لمعالجة ضعف أمام أمنية احتواء.. تتملك روحك.. وكل أجزاءك لشخص تسميه حبيب..



لكن هنا اللحظة الفاصلة الحاسمة.. فقد تُقتل بيد من اعتقدته.. حب وحماية.. واحتواء..





من الرواية :



أيا حبيبًا في الأعماق يسكُنني.. أما آن أوان القرب واحتواء سنين حنيني، ضُمَّ قلبي وعمري من غربة وجعي ونادني، كل شيء يُعيدني إليكَ حتى أحلامي تآمرت وجَسدَتك، ورود وكلمات العالم، لا تُعوض إحساسَ مفتقدٍ، لا تُكمل شعورًا في المولِد وُئِد . يا عازفًا.. على أوتار قلبي المسكين، أتُراكَ تشعُر بجرحي الحزين، أم سعيد أنت بأنّاتي؟!، هيا واصل تقطيعي ببوحك الكثيف، لتنثرني في صقيع النزيف ، أُنثر دمائي قطرات تروي عشق الطامعين، يا عازفًا على أوتار قلبي وعمري والحنين، أرفق بحالي وكن رؤوفًا بالمحرومين. يا عازفًا على أوتاري.. لا تكُن فصلًا في حياتي، مؤلمًا ومهينًا، فصلًا ,كما يقولون, اعتدت عليه، لا تَقُل أني لم أشعر بكَ، دعني أخبرك بالنهاية.. إني غارقة بك، رغم ما كان وما سيكون .. فأنا أفتقد رغبتي بالحياة في غيابك.