2012م - 1444هـ
يعرض خالد بن محمد العمار الدوسري في كتابه «نقوش في جدران الثلاثين» لرؤى قد تلخصها عبارته «في متحف سنين العمر.. تستغرب أننا لانزال نحتفظ بأشياء.. لا قيمة لها! سببت لنا جراحاً غائرة!». إذاً، فالمؤلف، وهو رجل أعمال أيضاً، يرى الحياة من وجهة نظر فلسفية، رواقية إن جاز التعبير، حيث تختمر الحكمة في معين الألم، وحيث يقول البسطاء «الألم الذي لا يقتل يجعل المرء قوياً»، ومن هنا تستعين تجربة المؤلف الشاب بالتجربة والتأمل معاً، ففي الحياة تجد قليلاً من الأصدقاء، وكثيراً من «الأعدقاء»، كما أن «البر.. أن تكون طفلاً عند والدتك! وتكون هي طفلتك المدللة!»، و»البعض عامل نفسه شايل هم الأُمة! وأمُّه.. ما يدري عنها!». والكاتب في معظم تكثيفاته، يأخذ المعنى من أقرب مظانه، دون حذلقة لغوية، أو معرفية، فهو وفيٌّ للغة الحياة التي لا تضع الفصحى في مقابلة عدائية مع العامية، فأغلب لسان العامة فصيح بطريقة ما، وأغلب حكمة الفلاسفة هي بعض تجارب الناس، في مجموعهم الكوني، ولذلك نجد كثيراً من الحكمة والأمثال الشعبية عابرة للغات والقارات معاً، بل والأزمنة ذاتها.
كتاب
نقوش في جدران الثلاثين يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
نقوش في جدران الثلاثين اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل