2010م - 1444هـ
الإعجاز الكوني في القرآن يقصد به ما ذكره القرآن عن الكون قبل أن يتم اكتشافه.



فتق السماوات والأرض

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ . أن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ثم انفصلا، حيث أن الكون قد بدأ من انفجار «ذرة بدائية»، والتي تمتاز بالكثافة اللا نهائية ودرجة الحرارة العظيمة جدًا والتي هي أسخن من مليون مليون مليون درجة حرارة نواة الشمس، وهذا ما سمي لاحقًا بالانفجار العظيم (بالإنجليزية:Big Bang).



جريان الشمس

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ . لقد اعتقد العلماء في القرن الماضي أن الشمس هي مركز الكون وأنها ثابتة في حجمها وكتلتها ومكانها، وأن كل شيء يتحرك حولها، لكن الشمس تجري وتتحرك .



اتساع السماء

وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ . تشير القياسات الحديثة أن معدل تمدد الكون في تزايد ويعزي العلماء هذا التزايد إلى المادة المظلمة التي تظهر في النموذج النظري على صورة الثابت الكوني، أصبحنا في استطاعتنا حديثا قياس تسارع تمدد الكون، وتعتقد النظرية أن تمدد الكون في الماضي كان «تباطئيًا، كابحًا» تحت تأثير قوة الجاذبية بين المادة التي نشأت في الكون .



حاليا يفترض العلماء نموذج لامبدا-سي دي إم لتفسير ما يجري في الكون، ويعزز هذا النموذج أن تمدد الكون تحت تأثير الطاقة المظلمة سوف يتزايد في المستقبل.



الرياح والتلقيح والمطر

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ . تقوم الرياح بالتلقيح الريحي للنباتات بنقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار ليتم الإخصاب وتكوين الثمار، وتثير الرياح كذلك السحاب بتزويد الهواء بالرطوبة اللازمة، وإن إرسال الرياح بنوى التكثف المختلفة يعين بخار الماء الذي بالسحاب على التكثف، كما يعين قطيرات الماء المتكثفة في السحاب على مزيد من النمو حتى تصل إلى الكتلة التي تسمح لها بالنزول مطراً.



دوران الأرض حول نفسها

وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ . أن الجبال تدور دوراناً سريعاً كالسحاب لكن الإنسان يراها ثابتة مستقرة، وهناك اختلاف في المقصود من الآية حين قال ابن عثيمين أن الآية تتحدث عن يوم القيامة وليس في الدنيا..





الفصل الأول من هذا الكتاب هو : في إنشاء الأجرام السماوية وتكوينها



السماء ـ السماوات ـ السماوات والغازية ـ السماوات والأثير ـ الأثير ـ العرض ـ السماوات المادية ـ الشمس وكواكبها ـ تعريف الكواكب ـ حوار مع المؤلف ـ الكواكب السيارة ـ يوم الكوكب وسنته ـ الكواكب لها توابع وأقمار ـ أجواء الكواكب ـ ضياء الكواكب ودرجة حرارتها ـ ضياء الكواكب ـ السيارات المسكونة ـ خطأ الفلكيين حول بلوتو ـ خطأ الفلكيين حول النجيماتـ تكوين السيارات ـ تكوين الأرض ـ خطأ الفلكيين والجيولوجيين حول أصل الأرض ـ الجاذبية ـ سبب الجاذبية ـ دليل الجاذبية ـ القوة الدافعة ـ سير الأجرام ـ سبب دوران الكواكب السيارة حول الشمس سبب اختلاف مدة دوران الكواكب السيارة حول الشمس



خطأ الفلكيين في حساباتهم حول المشتري ـ الليل والنهار ـ الأمطار ـ الثلوج ـ البرد ـ المدر والجزر ـ خطأ الفلكيين حول المد والجزر ـ الينابيع

الفصل الثاني : تهديم الأجرام وتعثرها



وقوف الأرض ـ كيفية وقوف الكواكب السيارة ـ البقع الشمسية ـ خطأ الفلكيين حول البقع الشمسية ـ البقع الشمسية ـ وقوف عطارد عن دورته المحورية ـ العالم المضطرم ـ وقوف عطارد والزهرة عن دورانهما المحورية ـ الأرض تقترب من الشمس ـ البنات يحترق والأنهار تجف ـ اتساق القمر ـ القمر ينشق نصفين ـ النيازك تسير نحو الشمس ـ السماء تضطرب ـ التوبة لا تقبل في ذلك اليوم ـ سقوط مذنبات على الأرض ـ القسم في القرآن ـ الشمس تنفجر ـ السمار تمتلئئ ناراً ودخاناً ـ النفخ في الصور ـ اهتزاز الأرض ـ السيارات تتمزق ـ الجبال تتبعثر ـ السماء تنفطر ـ الطبقات الغازية ـ ما هو يوم القيامة ـ تكوين سيارات جديدة ـ استدراك حول موجة الحر التي اجتاحت العالم مؤخراً..