مؤلف الكتاب: عفاف عبد الغفور حميد
اصدار الكتاب: 2010
عدد صفحات الكتاب: 33
الناشر: جامعة الشارقة
سنة النشر: 2010
نبذة عن الكتاب: التفسير الموضوعي في مؤلفات الغزالي: هي ورقة بحثية مقدمة من الباحثة الدكتورة- عفاف عبد الغفور حميد- الباحثة والأستاذ المشارك بقسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه الورقة البحثية مقدمة لمؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم واقع وآفاق، المقام بإمارة الشارقة بالخامس والعشرون والسادس والعشرون من شهر مارس للعام الميلادي ألفان وعشرة.

التفسير الموضوعي في مؤلفات الغزالي هو ورقة بحثية مقدمة من الباحثة الدكتورة- عفاف عبد الغفور حميد- الباحثة والأستاذ المشارك بقسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه الورقة البحثية مقدمة لمؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم واقع وآفاق، المقام بإمارة الشارقة يومي الخامس والعشرون والسادس والعشرون من شهر مارس للعام الميلادي ألفان وعشرة.
التفسير الموضوعي في مؤلفات الغزالي: بين يدي الرسالة
يعد الشيخ المغفور له بإذن الله تعالى محمد الغزالي أحد علامات التفسير وأحد مجددي هذا العصر، كما يعد كتابه (كيف نتعامل مع القرآن الكريم) أحد أهم الكتب التي تناولت القرآن الكريم من حيث كونه منهج حياة، وكيف تستقيم حياة المسلم ويصلح له جميع أمره في رحاب آيات الله العزيزة، وقد تميز هذا الكتاب الرائع بأسلوب التناول الجديد للآيات وكيف يطوع المسلم حياته وحركاته وسكناته وفق المنهج الإلهي مُدللا على ذلك بما ورد في الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في تعاملهم مع ما وصلهم من آيات الله تعالى، حيث يتوسع الشيخ في شرح المعاني والغايات المقصودة من الآيات، كما أن لكتاب الشيخ- رحمه الله وغفر لنا وله- نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم، مذاق خاص يغوص فيه في أعمال النص القرآني ويبين الحكم والغايات وربط الآيات بالتي قبلها والتي بعدها، كما يجتهد غاية الاجتهاد في بيان الترابط الموضوعي لآيات السورة الواحدة من سور القرآن الكريم.
التفسير الموضوعي في مؤلفات الغزالي: محتوى الرسالة
تحتوي الرسالة في مجملها على مقدمة وثلاثة فصول رئيسة وخاتمة، أما المقدمة فقد خصصتها الباحثة للحديث عن أهمية التفسير الموضوعي وجهود العلماء فيه قديما وحديثا، والفصل الأول تحدثت فيه الكاتبة عن تعريف بالشيخ محمد الغزالي رحمه الله وأهم مشايخه الذين صنفوا في هذا الفن وأثرهم في منهج الشيخ الغزالي، أما الفصل الثاني من الكتاب فقد كان لبيان التفسير الموضوعي عن الشيخ الغزالي وأهم ملامحه وخصائصه، وإضافات الشيخ الغزالي للتفسير الموضوعي للقرآن الكريم، الفصل الثالث والأخير فهو عبارة عن دراسة بحثية لمنهج الشيخ الغزالي في التفسير الموضوعي من خلال ثنايا كتبه ومؤلفاته المتعددة في التفسير، وتأتي الخاتمة لبيان المستخرجات وما توصل إليه البحث.