2020م - 1444هـ
وصف قصير عن الكتاب :



يلخص هذا المقال العلمي الحديثَ عن قضيتين اثنتين من بين القضايا المركزية التي ناقشتها لسانيات النص عبر مسار تطورها الزمني، وهما: الانتقال من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص، والأخرى تتمثل في رصد العلاقة بين السياق وأفعال اللغة ولسانيات النص. ومن هنا حاولت إبراز الدور المثالي الذي تسهم به البنيات الكبرى في مجال الدراسات اللسانية النصية للوصول إلى الوحدة المعنوية للنصوص، من خلال ربطها بين أجزاء الكلام، بعد القصور الذي عرفته البنيات الصغرى في وصف الكلام وتحليله، حيث أفادت من المفاهيم والآليات والأدوات اللسانية الحديثة، التي تمكنها من الوصول إلى سياقات النصوص المعرفية، وقضاياها الفكرية، لأن السياقات النصية أجهزة تزود النصوص بمعارف خارج ـ نصية مختلفة تساعد على إدراكها.