لم يكن يعي مدى حبي له فيما سبق إلى أن خطفني منه القدر .كان شرقياً عنيف الطباع ، مغرور الحضور ، عنيد المزاج ،مشتت التفكير لكنه يقرأ أفكاري ببرود عجيب بينما لايعيرني أي اهتمام . يرتشف قهوته السمراء بمزاج عالٍ على أنغام فيروز كرجل رومنسي من الطبقة المخملية.
عانيت بسببه شيزوفرينيا مقيتة والتحفت عباءات الصبر كي أكسب مودة ذاك الأحمق لكن صبري اشتكى مني وما عاد قادرا على حمل تصرفاته المهينة لذا أهملته وابتعدت عن قاع غروره الأرعن ...وحينما فاق على وقع مشاعره الرمادية، وأصبحت سمرة جسدي في عينيه أشهى من فنجان قهوته الليلية أجابت نرجسيتي حديثة التكوين عني "ماعاد يستحق أنوثتي أحد سواي ...فلن يتملك رجل طيف هواي ..خلعتك من قلبي كما ترمي الأشجار أوراقها في شتات الخريف ، يامن لم يعد حبك مبتغاي ، لن اكره الرجال بعدك .. فليسوا كأسنان المشط سواء لكنني أنثى لم تعد ترغب سوى بكحل عينيها " "حبك ذنبي الذي لايغفر"
قراءة رواية آدم تحت مجهر الأنثي السمراء اونلاين
تحميل كتاب رواية آدم تحت مجهر الأنثي السمراء
كتاب رواية آدم تحت مجهر الأنثي السمراء
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا