تفاصيل عن كتاب تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية
2014م - 1444هـ من الكتاب :
الخوف من الله :
الخوف من الله تعالى واجب على كل أحد، ولا يبلغ أحد مأمنه من الله إلا بالخوف منه، قال الله عز وجل: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175]، وقال عز وجل: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة:44]،
وقال سبحانه: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة من الآية:40].
وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، إِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه ابن المبارك في (الزهد) [157]، وحسنه الألباني في (الصحيحة) [742]).
ثانياً: كيف نخاف الله عز وجل؟
ما هو الواجب علينا فعله لنبلغ هذه المنزلة؟
كيف تدل محبة الله تعالى على الخوف منه؟
إن لذلك وسائل شرعية، وأعمالا قلبية، نذكر منها ما يتهيأ به إن شاء الله لكل مسلم أن يخاف ربه، ويخشى عذابه، ويلجئه خوفه إلى حسن الظن به سبحانه، فمن ذلك: -
قراءة القرآن وتدبر معانيه: قال تعالى: {قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً . وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً . وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} [الاسراء:107-109]،
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا