هذه رسالة يناقش فيها الباحثُ ظاهرة لغوية مهمة في اللغة العربية، وهي: التضاد اللغوي، إيضاحًا للمعنى؛ حيث إن مضاد الكلمة يُوضِّح معناها. مُبيِّنًا أن التضاد ضربٌ من ضروب الاتساع في الكلام، ودلالة على قوة اللغة العربية وحيويتها.
المراد بمصطلح الأضداد
(الضد) في اللغة يقع على معنيين متضادين، والمراد بمصطلح (الأضداد) الألفاظ التي توقعها العرب على المعاني المتضادة، فيكون اللفظ الواحد منها مؤدياً لمعنيين مختلفين بدلالة السياق والسباق. وبعبارة أخرى: استعمال كلمة للدلالة على معنى معين، واستعمالها في الوقت نفسه للدلالة على عكس هذا المعنى. وكلمة (الضد) نفسها تدل على (المخالف)، وتدل على (النظير)، ومن أمثلة الألفاظ المتضادة قولهم: (جَلَل) للكبير والصغير، وللعظيم واليسير. و(الجون) للأسود والأبيض. و(القوي) للقوي والضعيف. و(الرجاء) للرغبة والخوف.
قال ابن فارس: "إن من سنن العرب في الأسماء أن يسموا المتضادَّين باسم واحد". وقد قال بعض أهل اللغة: "إذا وقع اللفظ على معنيين متضادين، فالأصل لمعنى واحد، ثم تداخل الاثنان على جهة الاتساع".
قراءة مذكّرة دراسة التضاد في الألفاظ القرآنية (نماذج) اونلاين
تحميل كتاب مذكّرة دراسة التضاد في الألفاظ القرآنية (نماذج)
كتاب مذكّرة دراسة التضاد في الألفاظ القرآنية (نماذج)
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا