2020م - 1444هـ
من الضروري فهم أكثر تفصيلاً للجزيئات الموجودة في الخلايا والأنسجة البشرية ، وتنظيم هذه الجزيئات وتفاعلاتها مع البروتينات المرتبطة بها. أحد الأساليب الرئيسية لتحقيق هذا الفهم الأكثر شمولًا للأمراض البشرية هو تحديد أدوات جزيئية جديدة لدراسة الجزيئات البيولوجية المرتبطة بها. تقدم دراسة المنتجات الطبيعية استراتيجية ممتازة لتحديد المسابير البيولوجية الجديدة لعدد من الأمراض. تاريخيًا ، لعبت المنتجات الطبيعية دورًا مهمًا في تطوير الأدوية الصيدلانية لعدد من الأمراض بما في ذلك السرطان والعدوى. ومع ذلك ، فإن المنتجات الطبيعية لديها أيضًا القدرة على تحديد عوامل جديدة لاضطرابات الجهاز العصبي المركزي المعقدة الأخرى مثل القلق والألم المزمن والاكتئاب وانفصام الشخصية. لسوء الحظ ، من النادر نسبيًا أن تتمتع المنتجات الطبيعية بامتصاص جذاب بما فيه الكفاية ، والتخلص ، والتمثيل الغذائي وخصائص الإفراز على الرغم من قوتها الانتقائية وجاذبيتها.