2019م - 1444هـ
سنتعرف في الرواية على أيام إشبيلية الأخيرةمن دافع عنها؟ من خانها؟كيف حدث السقوط المروع ؟ ومن ساهم فيه ؟كيف صمدت المدينة في شهور حصارها ؟لماذا استسلمت بالنهاية ؟وماذا حل بالجارة وأهلها بعد السقوط ؟
يا جارةَ الوادي الكبير
ماذا تكتب الأقلام، وكيف يُرتب الكلام، وماذا نقول في البداية والختام؟؟
إشبيلية ، سماء زرقاء، وروضة خضراء، وقصيدة عصماء، وظل وماء، وعلّوٌ وسناء، وهمة شماء، فيك الوقفات الإسلامية، والبطولات المرابطية، والمآثر الموحدية..
إشبيلية ، أكباد تخفق، وأوراق تصفق، ونهر يتدفق، ودمع يترقرق، وزهرٌ يتشقق،
دخلك الفاتحون كأسد غابة، فلقيتهم بالأحضان، وفرشت لهم الأجفان، فعاشوا على روابيك كالتيجان.
إشبيلية ، فنون وشجون، وعيون ومتون، وسهول وحزون، تغنى بك ابن سهل، وبكى لفراقك ابن عباد، ورقد فيك ابن زيدون.
يا جارة الوادي إليك قد انتهى أملي أنت المبتداء والمنتهى، قلبي يرى فيك المآثر كلها وعلى هواك يدين بالتوحيد.
كتاب
رواية جارة الوادى يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية جارة الوادى اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل