2018م - 1444هـ
فتنة السائقين في البيوت..
جعلهم بعض الناس بديلاً عنه في خدمة أهل بيته..
فبعض النساء تركب مع سائق المنزل.. وكأنه أحد محارمها .. وليس برجل غريب!..
تكشف الوجه أمامه.. وتتباسط معه الحديث.. وما هو إلا رجل فيه فطرة الله التي أودعها كل إنسان!.
وقد يعرف السائق ما تحب من الأطعمة والألوان.. ويعرف مزاجها في الاستيقاظ والنوم..
وبعضهن يخرجن مع السائق بكامل الزينة إلى الأعراس ..عطورٌ وضحكات ..
فكيف به لا يضعف؟!.. وكيف به لا يطمع؟..
وكأنَّ هذا السائق من جنس غير جنس البشر!!..
ولكن بعض النساء تقول أنها واثقة من نفسها .. ولا يهمها نظرة السائق لها..وكأنه ليس من الرجال!..
التزمي حدود الله في معاملة هذا الرجل الأجنبي الغريب.. فهو رجل وإن كان فقيراً!..
وإياك أن تتكلمي على مسمعه بكلام خارج حدود الحاجة..
إياك أن تتزيني أمام ناظريه..فركوب المرأة السيارة مع السائق متعطرة متبرجة مخالفة لأمر النبي.. فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : "أيُّما امرأةٍ استعطرتْ ثُمَّ خَرَجَتْ ، فمرَّتْ علَى قومٍ ليجِدُوا ريَحها فهِيَ زانيةٌ " صحيح الجامع 2701
كتاب
السائق و الخادمة بين الحذر و التسليم يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
السائق و الخادمة بين الحذر و التسليم اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل