2016م - 1444هـ
أن نقرأ كتاب فريدريك نيتشه "شوبنهاور مربّياً"، فذلك يمثّل فرصة لتخليص صاحب "العالم إرادةً وتمثلاً" من صورته الملازمة له كفيلسوف للتشاؤم. في الكتاب، الذي نقله إلى العربية الكاتب العراقي قحطان جاسم، نكتشف تلك الحبال السرية التي تربط بين فيلسوفين مؤثّرين في تاريخ الفكر. صدر العمل مؤخّراً عن كل من "منشوات ضفاف" و"دار أوما" و"دار الأمان" و"منشورات الاختلاف".
يُصنَّف "شوبنهاور مربّياً" (1874) ضمن الموجة الثانية من مؤلّفات نيتشه التي بدأت بعمله "مولد التراجيديا" (1872)، وهي تأتي ضمن سلسلة بعنوان "تأمّلات في غير أوانها"، التي يغلب عليها الطابع السجالي.
يبدأ الكتاب بهذه الحكاية: "ذلك المسافر الذي رأى العديد من البلدان والشعوب كان يُسأل: ما هي الطبيعة البشرية التي وجدها لدى كل الناس، فيجيب: النزعة إلى الكسل". يرى نيتشه أن البشرية طوّرت أخلاقاً من عدم الثقة والخوف؛ فالإنسان على يقين داخلي بأنه بلا مثيل في هذا العالم، لكنه واقعياً يخفي ذلك.
لاقى كتاب "شوبنهاور مربياً" في السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا من قبل الوسط العلمي والقراء على السواء، واحتل مكانة مهمة في فهم تطور نيتشه الفكري، ولهذا نرى أن ترجمته إلى العربية قد يساعد على إلقاء ضوء جديد على فكره، وإغناء للمكتبة العربية وخدمة الثقافة عموماً.
كتاب
شوبنهاور مربيا يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
شوبنهاور مربيا اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل