2014م - 1444هـ
في كل قلب مقبرة" ربما هي رواية وأجمل، ربما هي ديوان شعري وأجمل، ربما خواطر وأجمل، إنها قصة مؤلمة ضمن نصوص متفرقة للكاتبة "ندى ناصر"، فرغم بساطة الأسلوب، وسلاسة الكلمات، ترى عمق الوصف وروعة التعبير..







عودوا رجالاً لنعود نساء ..

أرونا كيف "للرجال عليهن درجة"



هل أخبرتُك ألّا حياة بعدك ؟

عفوًا .. كنت أكذب !





اقتباسات من رواية في كل قلب مقبرة :

“استبدلتك بالكتب!



هذه المكتبة الضخمة هي طريقتي في سد الفراغ



الذي خلفه غيابك



غيابك الذي اخترته انا



وتواطأت انت معي“







“الرجل إضافة جميلة إلى حياتنا



لا ينبغي أن يتجاوز كونه (اضافة)“







“يقاطعني صوتٌ ساخرٌ من أقاصي الذاكرة :



كم منديلًا تجعّد في بكائك مِنه ذات خيبة ؟



و كم علبةً فرغت دون أن يعود ؟ “







“ سأكتب بقدر انزعاجي..



بقدر الأيام التي تنقضي دون اختياري



بقدر الوقت الذي يتسرب من ثقوب انشغالي.. سأكتب..



لأن الكتابة هي الحبل الذي تعلّقتُ به ذات سقوطٍ و نجوتُ ..



لأنها اليد التي اِلتقفَت يدي لمّا أفلتني الجميع !



و لا أبالغُ إن قلتُ أنه لولا الكتابة لكنتُ الآن في مصحةٍ نفسية ..



او ربما ( زنزانة ) !“



“عندما أنسحب ..



ثق تمامًا .. بأن سبب ذلك قد حدث قديمًا



ذلك أن فارقًا زمنيًا يفصل بين صدمتي وانسحابي



يشبه الفارق الزمني بين حدوث الانفجار وسرعة انتقال صوته في الهواء



يعود ذلك إلى دراميتي التي أتيّبس معها ..



وأستغرق وقتًا لأُدحرج عيني في الفراغ !“







“نيابة عن كل النساء .. عودوا رجالاً لنعود نساء..



أرونا كيف (للرجال عليهن درجة)



أثبتوا أحقيتكم بالقوامة ..



هنالك كائنات يصنفها العالم (رجلاً) لأنها تزور الحلاق !!



عودوا رجالاً لنحبكم



ليس بمقدورنا أن نحب كائناً لمجرد أن له شوارب!



نريد أن نستشعر اعوجاجنا باستقامتكم !!“







إقرأ اقتباسات حبيبتي بكماء





“ولأني ناقصة عقل ودين أحبك..



ولأني لم اقضِ حوائجي معك بالكتمان فقدتك.“







“أمي تعرف جيدًا أن ساعات نومي الطويلة ..



و أنفي المتقشّر من أثر المنديل ..



هي خيبةٌ ما !



قالت لي ذات توجّس :



الأشياء الجميلة لها رؤوسٌ حادة ..



تنغرس في أجسادنا عندما نبالغ في الاقتراب .“