2014م - 1444هـ
الذكر من أجلّ الطاعات بل هو روح العبادات، وهو عبودية القلب وبه سعادته، وهو المراد من التشريع والمقصد من التكليف، قال الله جل وعلا: ﴿ياأيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (٤١) وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾ [الأحزاب ٤١، ٤٢]، وقال: ﴿ياأيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا لَقِيتُمْ فِئَةً فاثْبُتُوا واذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الأنفال ٤٥]. وقال: ﴿والذّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا والذّاكِراتِ﴾ [الأحزاب ٣٥]. أي كثيرًا، وقال تعالى: ﴿فَإذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أوْ أشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة ٢٠٠]. وقال: ﴿وأقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه ١٤]. وقال ﴿واذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وسَبِّحْ بِالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾ [آل عمران ٤١].
كتاب
نتاج الفكر في أحكام الذكر يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
نتاج الفكر في أحكام الذكر اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل