الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
اسم الله الأعظم
المؤلف : محمد بن محمود بن عبد الهادي

التصنيف : توحيد الأسماء والصفات

 تاريخ الاضافة : الاحد 4 ديسمبر 2022

  مرات المشاهدة : 233

  مرات التحميل : 233

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب اسم الله الأعظم
2012م - 1444هـ
اسم الله الأعظم





الذي إذا دُعِيَ به أجاب

وإذا سُإِلَ به أعطى



تأليف

محمد بن محمود بن عبد الهادي

راجعه وقدم له /

فضيلة الشيخ / أبو عبد الله

مصطفى بن العدوي

الدكتور / إبراهيم الحماحمي

المدرس بجامعة الأزهر



مـقـدمة فـضـيـلـة الشــيخ / مصـطـفى بن الـعـدوى



بسـم الله الرحمن الرحيم

الجمد لله والصـلاة والسـلام عـلى رسـول الله

وبـعــد

فـهـذا بحــث فى اســم الله الأعـظـم أعــده أخــى فـي الله مـحـمـد بـن مـحـمـود بـن عـبـد الـهـادى حـفـظـه الله تـعـالـى

وقـد راجـعــت مـعـه بـحـثـه , وقـد أفــاد فــيـه وأحـسـن حـفـظـه الله , وبـالـنـظـر إلــى مـا أورده فــلا يـثـبــت فـي تـعـيـيـن اسـم الله الأعـظـم حــديــث عــن رســول الله صــلـى الله عـلـيـه وسـلـم . فـحـتـى الأحــاديــث الــتى ظـاهــر إســنادهـا الصـحـة فـإنـهـا مـعـلـولـة . وهــذا مـضـمـون مـا اسـتـفـيـد مـن هــذا الـبـحــث .

ثــم إن أخــى أورد أقــوال الـعـلـمـاء فـي ذلـك كـلــه ونـقـل عـن طـائـفـة مـن الـمـفـسـريـن أقـوالـهـم فـي هــذا الـصــدد .

فــالله أســــأل أن يـوفـق أخــى مـحـمـداً لـمـواصـلة طـلـب الـعـلـم الشـرعـي والـدعـــوة إلــى الله .

وصـلـى الله عـلـى نـبـيـنـا مـحـمـد وسـلـم .



كـتـبـه

أبو عبد الله مصطفى بن العدوى









المُقَدِّمَة

إِنََّ الحَمدََ للهِ نَحمدُه، ونَستعينُه، ونَستغفرُه، ونَعوذُ بالله مِنْ شُرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد :

فإنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلى الله عليه وسلم وشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُهَا، وكُلَّ مُحْدَثةٍ بدعة، وكل بدعة ضلالة .

ثُمَّ أَمَّا بَعدُ :

فإنَّ أَشْرَف العلوم وأَفْضَلها وأَجَلَّهَا وأَنْبَلَها : عِلمُ العبدِ بربِهِ تََعَالَى وأَسْمائِهِ وصِفَاتِهِ وأِحْكامِهِ، فَذَلِكَ قُطْبُ رَحَى السعادةِ، ومِفْتَاحُ الفَضْلِ والزِّيَادَةِ، مَنْ رُزِقَ فيه مَقَامَ صِدْقٍ لَمْ يُخْطِئْهُ مَغْنَمْ، ولَمْ يَأْسَفْ عَلَى فَائِتٍ أبداً لأنه قَد حَازَ القَدَحَ المُعَلَّى، والفَوْزَ المُجَلَّى، ومَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فهُوَ البَائِسُ المَحْرُوم، والشَّقِيُّ المَذْمُوم، لا تنتهي نَدَامَتُه، ولا تُفَارِقُه مَلَامَتُه، ذلك لأنه هو العِلْمُ الجَدِيرُ بأن تُصْرَفَ نَفائِسُ الأوقاتِ في تَحْصِيلِه، وتُقدَّم أَعْظَمُ التَضْحِيَّاتِ في بُلوغِ سَبِيلِهِ، بَل كُلُّ عِلْمٍ لا يُوَصِّلُ إليه ولا يُعِينُ عليه مَضْيَعَةُ وَقْت، ومَجْلَبَةُ مَقْت .

وهَلْ أَشْرف مِنْ عِلْمٍ : مَعلُومُه بَارِئُ البَرِيَّات، ومُبْدِعُ الكَائِنِات، الذي له الخَلْقُ والأَمْرُ، بَهَرَ العُقُولَ ببديعِ خَلْقِه، وحَارَت الأَلْبَابُ في حِكَمِ شَرْعِه، وأَنِسَت القلوب بلَذِيذ مُنَاجاته، واستَنَارت بمَعْرِفَةِ أَسْمَائِهِ وصِفَاتِهِ، وشَرُفَتْ بِعِلْمِ أَحْكَامِهِ وتَشْرِيعَاتِه، مَن ذِكْرُهُ أُنْس، وطاعته غُنْم ، والزُلْفََى لَدَيْهِ أغلى الأُمْنِيَّات .

- نعم هَل أفْضَل مِنْ عِلْمٍ : مِنْ ثَمَرَاتِهِ رُؤْيَةُ المَلِكِ العَلَّام، ومُرَافَقَةُ خِيرَةِ الأنام، في جَنَّةٍ قد زُيِّنَتْ بما تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وتَلَذُّ الأَعْيُنُ، لا يُخَالِطُ نَعِيمَهَا بُؤْسٌ أبداً، ولا يُكََدِّرُ صَفْوَهَا شَائِبَةُ كَدَرٍ قَطْعَاً .

- حقاً هَل أَجل مِنْ عِلْمٍ : هو أساسُ الإيمانِ، ومَعْقَِدُ الامتِحانِ، ومِضْمَارُ تَسَابُقِ الفُرْسانِ، السَّابِق فيه هو السَبَّاق ( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) والحَائِدُ عَنْهُ هُوَ المُعَذَّبُ المَلْهُوف، المُنْقَطِع المَوْقُوف، قد خَسِر خَسَارةَ مَنْ لا يُسْتَصْلَحُ أمْرُهُ، ولا يَنْجَبِِرُ كَسْرُهُ، نعوذ بالله العظيم مِنَ الخُسْرانِ المبين في الدنيا ويوم لقاء الرحمن الرحيم .

- بل حقيقةً هل أَنْبَل مِنْ عِلْمٍ : يَحْمِلُ النَّفْسَ على مَكَارِمِ الأخلاق، ومَحَاسِنِ الآَدَابِ، يُهَذِّبُ النَّفْسَ فتَزْكُو، ويُطَهِّرُ القَلْبَ فيَسْمُو، ويُنْقِي السَّرِيرَةَ فتَصْفُو، ويُنِيرُ البَصِيرة، ويُعْلِي الهِمَّةَ، به يَسْلَمُ القَلْبُ، ويَصِحُّ العِلْمُ، ويَصْلُحُ العَمَلُ، وتُحْمَدُ السِيرَةُ، وتَحْسُنُ العاقِبَةُ، ويَجْمُلُ الذِكْر .

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله في نونِيَّتِه :







تحميل كتاب اسم الله الأعظم

كتاب اسم الله الأعظم يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
قراءة اسم الله الأعظم اونلاين

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب اسم الله الأعظم اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا