2010م - 1444هـ
نبذة عن الرواية :
لم يكن شتاء 93 يعني شيئا ذا أهمية لمخيم العودة... الحياة تسير برتابة وبؤس مقيتين، وكأن الوجود شرع في طقوس جنائزية، لا يزال لحن الموت السرمدي فيها الصوت الوحيد المعلن الذي تفقهه الأشياء.
صفائح (الزينك) الممتدة على أسقف البيوت المتراصة المهترئة تقوم كل يوم بدور بطولي نبيل، وهي تتصدى لأشعة الشمس، طاردة الالكتب، ومبعثرة لأي حلم وليد بالضياء، لتظل كل القلوب الوجلة الخائفة الساكنة فيها .
الغارقة في بحر أسى لا شاطئ له، تعب من أغوار الظلام، فتتشكل ملامحها سودا أدمنت عليه منذ النكسة الأولى..
كتاب
رواية مخيم يا وطن يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية مخيم يا وطن اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل