لم يكن شتاء 93 يعني شيئا ذا أهمية لمخيم العودة... الحياة تسير برتابة وبؤس مقيتين، وكأن الوجود شرع في طقوس جنائزية، لا يزال لحن الموت السرمدي فيها الصوت الوحيد المعلن الذي تفقهه الأشياء.
صفائح (الزينك) الممتدة على أسقف البيوت المتراصة المهترئة تقوم كل يوم بدور بطولي نبيل، وهي تتصدى لأشعة الشمس، طاردة الالكتب، ومبعثرة لأي حلم وليد بالضياء، لتظل كل القلوب الوجلة الخائفة الساكنة فيها .
الغارقة في بحر أسى لا شاطئ له، تعب من أغوار الظلام، فتتشكل ملامحها سودا أدمنت عليه منذ النكسة الأولى..
قراءة اونلاين لكتاب رواية مخيم يا وطن
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية مخيم يا وطن
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا