2009م - 1444هـ
قال الباحث في هذا البحث إلى أن التوراة والإنجيل الموجودين اليوم بأيدي اليهود والنصارى التي يطلق عليها (الكتاب المقدس) الذي يعتقد اليهود والنصارى عصمته وقدسيته أنه كتاب محرف، وأنه كتاب يؤسس البغضاء، ويشرع لإقصاء المخالف وسفك دمه وسلب وطنه وماله، بسبب مخالفة العرق أو العنصر أو الدين، كما أنه اشتمل على أخبار بشعة في التعامل مع المخالف، من مثل تقصد إذلال الملوك والأكابر، وقتل النساء والصبيان، واحتقار المخالف واعتقاد نجاسته. وثبت أيضًا أن شرائع الإسلام في هذا الجانب - على وجه الخصوص كما هي في بقية الجوانب – لا تساميها شريعة محرفة أو شريعة وضعية؛ فضلًا عن أن يتطاول على الإسلام من يعتقد هذه العقائد المحرفة ثم يرمي الإسلام بما هو منه براء. كما تبين أيضًا سمو الإسلام في شرائعه وتعامله مع المخالف بل هو الدين الوحيد الذي تجد في نصوصه أحكاما متعددة ومتنوعة تختص بالمخالف أيا كان دينه أو جنسه.
كتاب
موقف اليهود والنصارى من مخالفيهم من خلال هم المقدس و من خلال شواهد التاريخ يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
موقف اليهود والنصارى من مخالفيهم من خلال هم المقدس و من خلال شواهد التاريخ اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل