2009م - 1444هـ
يكتب "كريم الشاذلى" هذا الكتاب "أسطورة الحب" لمن يرى بأن الحب أسطورة لم تكن حاضرة يوما فى قلوب الناس ، وكذلك يتوجه بهذا الكتاب لمن يرى أن تحديات الحياة لم تترك للحب



متنفساً ليعلن عن نفسه ، ليخبره أن شمس الحب قادرة على أن تسطع مشرقة ، رغم سحب التشاؤم التى تغطى سماء حياتنا.. وقد قسم "كريم الشاذلى" كتابه "أسطورة الحب" إلى فقرات



، منها ما يخاطب به الزوج ، ومنها ما يتحدث به إلى الزوجة ، محاولاً من خلاله فتح مساحات من التأمل ، طامعاً أن يستوعبه القارئ ويفكر فيما جاء فيه.



يتحدث كريم الشاذلى عن بداية اسطورة الحب وبحث حوبا عن الكهف الذى به سر هذه العاطفة ، ويتطرق فى الكتاب عن معوقات استمرار الحب بين الزوجين ففى بداية اشتعال اول شعله للحب يظن الحبيبين ان وهج وروعة الحب هذه ستستمر اللى الابد حتى يصطدموا بأرض المسؤليات والواقع ويظنون ان الحب هو فقط هذا الوهج ولا يعلمون ان للحب اشكال عديدة تتغير بتغير مراحل العلاقة ، ويستمر كريم الشاذلى فى استعراض بعض المشاكل الزوجية ويستمر فى الرد على هذه المشكلات بالتأكيد على ضرورة ارواء شجرة الحب بالرعايه واظهار الحب بين الزوجين ، كتاب ملئ بالنصايح لمن اراد الحفاظ على زواجه واسرته فى حب لا عن كرهه واضطرار الكتاب بمجمله يتحدث عن العلاقه الزوجيه وكيف يمكن تأطيرها بالحب والموده يطرح فكرة مهمه الا وهي ان الحب تتغير اشكاله ، بعد 20 سنه لن يرتجف الزوجان اذا ما تلاقت العيون ، لكن قطعا هناك اطنان من الموده تعدل العمر باكمله يصر الكاتب على ان الحب موجود والزواج لا يقتله شرط ان يعرف الاثنان كيفية الحفاظ عليه ، وان الحل البسيط لكل المشاكل هو الحوار وحسب .