جمهورية النبي عودة وجودية من كتب متنوعةلم تجزع الأمة من شيء، كما جزعت من كذب أجدادها.. فالغرباء لا يخونون، الخيانة للأجداد.. كما أن القصور لا تخون الحقيقة –لأنها مزورة أصلاً المعابد من تخونها!! لذا، لا طريق للأنبياء إلا بالخروج على المعابد... لأنه لم يزور الأنبياء إلا كهنتهم!!. ولم يزور الأمة إلا مؤرخوها!! الكتاب زاوية من فكرة الوجودية الإسلامية، كفكرة مؤسسة ليوتوبيا مع النبي تتجاوز في "مثلها الإنسانية جميع اليوتوبيات المعاصرة والقديمة والتي هي يوتوبيات ارستقراطية في معظمها، بدءاً من إفلاطون إلى توماس مور ورفاقه. ولكن لا يمكن للجمهورية أن تخرج بهذه المثل إلا حينما تتخلى عما يمثلها من الإسلام التاريخي في قصته المبجلة.. لقناعة أنه إسلام قبلي لا نبوي، ولا يمت إلى الله بصلة.. لذلك على الكتاب أن يقول: الجهل الذي بناه المعبد يفوق الجاهلية التي هدمها.. ليس المسألة هو أن ديننا كذب في تاريخه، وإنما المسألة هو أن تاريخنا كذب في دينه.. لم يقتل الإسلام إلا الفقه، كما لم يدمر المعبد إلا الكاهن. لا يكون الفرد مسلماً بجعله في قلب المسجد، وإنما بجعله في قلب الإنسانية. هم الله عباده وليس عبادته.. الله يصب الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء... لله لا يريد معبداً يعبد به، وإنما يريد إنساناً يحرر به..
قراءة جمهورية النبي - عودة وجودية اونلاين
تحميل كتاب جمهورية النبي - عودة وجودية
كتاب جمهورية النبي - عودة وجودية
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا