2011م - 1444هـ هو كتاب هام وأساسي في مكتبة كل قارئ، إذ يجول الكاتب في أربع جهات العالم، موقعاً على التاريخ القديم للشرق، من مصر والعراق وسورية وفارس، ومن اليونان إلى الصين، ومن أفريقيا إلى الأميركيتين، اللاتينية والشمالية، لتحظى أميركا الجنوبية بنصيب وافر من السياسة والتاريخ القديم والإنسان والثورات التحررية، فتلك القارة ـ البلاد تشترك في مناخ واحد، فرض مزاجاً واحداً، ومخرجات تاريخ وجغرافيا شبه واحدة.
فكلها اشتركت في الماضي الواحد للحضارات الهندية بمعتقداتها وإنجازاتها، وكلها اشتركت في كونها حديقة خلفية للبيت الأبيض الأميركي، فتلقت مؤامراته وانقلاباته التي أنتجت ديكتاتوريات ذهبت مضرباً للمثل في العالم كله، وليس آخر هؤلاء "أوغستو بينوشيه" الذي أجهض الديموقراطية التشيلية في أواسط سبعينيات القران الماضي، وقتل الرئيس سلفادور الليندي، بمساعدة طائرات المخابرات الأميركية.
الكتاب باختصار ليس سردا لأحداث التاريخ الذي يكتبه المنتصرون دائما، بل هو تركيز على الإنسانية والإفعال والأعمال التي جرّت ويلات ومصائب على شعوب كان لا حول لها ولا قوة.
قراءة مرايا ما يشبه تاريخا للعالم اونلاين
تحميل كتاب مرايا ما يشبه تاريخا للعالم
كتاب مرايا ما يشبه تاريخا للعالم
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا