"الحكم على الشيء فرع عن تصوره"،قاعدة عقلية قديمة تشير إلى أن الحكم على أي شيء لا بد أن يسبقه تصور ومعرفة عن هذا الشيء .. ومن خلال ما يصل إليه الإنسان من هذا التصور أو المعرفة يتحدد نوع الحكم الذي سيصدره إيجابياً كان أو سلبياً ..
ولكل معرفة شروطها ووسائلها وطرقها التي تؤدي إلى بناء تصور ورؤية وفهم حول هذا الشيء أو ذاك.
ويكون مستوى الفهم مرتبط بمقدار توفر شروط المعرفة ووسائلها، وانتفاء الموانع والعوائق العقلية والنفسية والعملية ..
وهذا ما ينطبق على مسألة (الحرية) ولوازمها كالعدل والمساواة .. فالحرية حاجة وضرورة حياتية، لكن هذا لا يكفي لبناء تصور معرفي حولها؛ فالحيوانات تحتاج للحرية وتشعر بها إلا أن افتقارها لأدوات المعرفة جعلها لا تدرك معناها، ولا تحتاج لذلك الإدراك؛ لأن طبيعة حياتها لا تستدعي ذلك.
ولكن الوضع يختلف عند الإنسان الذي يحتاج إلى الحرية ويحتاج إلى معرفتها، ولديه كافة وسائله وإمكانياته اللازمة لذلك. وهناك مصدران لفهم الحرية: الإنسان وخالقه.
قراءة مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية ط1 اونلاين
تحميل كتاب مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية ط1
كتاب مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية ط1
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا