2011م - 1444هـ
نبذة من الكتاب :



عود نفسك على الانضباط الداخلي فإذا أخذت نفسك بالحسم وقررت أن تكون منضبطاً في جميع شؤونك فسوف تجعل من روحك القوة الدافعة لك نحو تحقيق أهدافك.. وتعلم كيف تهمل كل ما هو غير مهم أو غير ضروري من الأعمال.



وعن الثقة في النفس قال المؤلف: الإنسان الواثق من نفسه هو الذي يتمكن من اكتشاف نعم الله في نفسه ويعمل على تطويرها واستعمالها في أوجهها الصحيحة دون عجب أو غرور ونراه يؤمن بذاته وقدراته وإمكاناته التي وهبها الله له.



فينطلق - متوكلاً على الله - إلى استعمالها وهو مطمئن وواثق بأن النجاح سيكون حليفه ونراه حامداً شاكراً لله في كل خطواته.



وقد ذهب كثير من علماء النفس إلى تحديد أنواع الثقة بالنفس ومن أهم هذه الأنواع:



1- الثقة الكاملة في النفس: وهي خصلة تدفع صاحبها إلى مواجهة صعوبات الحياة بكل شجاعة وصبر وإقدام.



2- الثقة المحدودة بالنفس: وهي درجة أقل من الثقة الكاملة لدى الإنسان الذي لم يكتشف كامل قدراته ومواهبه ولم يتعرف على إمكانياته فنراه واثقاً تارة وعديم الثقة تارة أخرى.



وينصح المؤلف بالتوكل على الله ومحاربة الفشل في مهده ويقول: ضع التميز نصب عينيك: فكر في النجاح والتميز واعلم أن النجاح يولد النجاح وذلك بالجد والمثابرة والعمل المتقن.