2021م - 1444هـ
نبذة من الرواية :



«كاليبوس»...... ليست تلك المدينة الفاضلة التى حلم بها افلاطون وسقراط بل هى الفضيلة التى لا بد وأن يمتلكها كل إنسان له قلب ينبض بالخير وينبض حتى بالشر.

فالجميع يمتلك مقومات سكان كاليبوس ولكن ينقصنا فقط ان نمسك بأطراف الخيط ونتابع رسائل الحياة لنا بصدق ونسير وراء تلك الومضات بصدق وبكل حب.



ايها العبقرى الاديب الكاتب الفيلسوف استاذ احمد عبد العزيز لك منى كل التقدير والاحترام وفائق شكرى انك اضأت لنا طريقا لم نسلكه من قبل واليك ارفع كل قبعات الكون.فتقبل منى هذا العرفان بالجميل.وننتظر منك الكتاب القادم بفارغ الصبر سواء أكان رواية او اقصوصه او مقاله او حتى اى سطور تبدعها تحت اى مسمى.



«««كاليبوس»»» رواية ليست مثل باقى الروايات التى قرأتها رغم انى لست من هواة قراءة سرد الفصحى وحوار العامية. الا اننى اجبرت مرغما على مواصلة القراءة بكل شغف فالحوار عامية ليست بمبتذلة ولا بركيكة ولكنها عامية ما يطلق عليه لغة الصحافه الكتابة بالعاميه التى تقرأ بها الجريدة



وأظن ان دار كاريزما نفسها تغاضت عن الحوار العامى كون الرواية بالفعل لا تكتب الا بتلك الصيغة ولو كتبت بالفصحى ما كانت لتصبح بتلك الروعة والجمال والكاتب يمتلك من الصيغة الفصحى كل ادواتها وهذا يظهر جليا فى صياغته لسرد الاحداث بطلاقة مبهرة ولو كتب الحوار بالفصحى ما كانت ستكون بتلك العبقرية.