2021م - 1444هـ
نبذة من الرواية :



مثل غدير صافٍ، تتهادى مياهه بوداعة أو تندفع بعنف، يظل صفاؤه يكشف عن الأعماق بروعة، هذا ما يتبادر إلى خاطري فور أن أذكر الحالة الإبداعية التي يشكلها الكاتب الجميل أحمد القرملاوي،



مجموعة قصصية للكاتب أحمد القرملاوي تحدث فيها عن مجموعة من مخاوف الإنسان وطموحة وأحلامه الموؤدة وراء هذا الخوف

فمن هذه القصص

نجد "صلاة ق 4" وهو الخوف من ضياع المركز والجاه وكيف يؤدي بالإنسان إلى الوصول إلى فعل ما هو بشع لأجل ذلك، وكيف أن مصلحة الإنسان الشخصية والمنفعة أصبحت هي السائدة ولو على ارواح البشر.



أما في " بيت من جير"

فهي قصة رمزية عن خوف الإنسان النابع من ضعف شخصيته وخنوعة مقابل تسلط الآخرين عليه، فأدمن هذا الخنوع وأصبح يخلقه في خياله لمجرد أن يجد من يخاف منه ويسيطر عليه



"والموت على صدر السندريلا"

عن معاناة الهجرة الغير شرعية والخوف من الفقر والسعي لتحقيق الأحلام بأي ثمن



"وليمة الحواس"

وهي هنا تعلمنا أن المخاوف وهم وأن الإستمتاع بالحياة هو إختيار ونظرة للأمور، وإنك مخيرا بين أن تبكي على اللبن المسكون أو أن تستمتع بما تبقى منه، فهذا إختيارك



"الكادر"

وهو خوف الإنسان الأنطوائي الذي يجعله دائما يقف وراء الكادر أو في جزء مختفي منه، فهنا القصة تتحدث عن محاولة الإنسان لأن يكتسح الكادر لأول مرة في حياته متخلصا من كل الرواسب القديمة التي كانت تقيده ليتصدر المشهد