2019م - 1444هـ
نبذة من الرواية:



رواية " ترآتيل أنثى " صدرت عن دار * أيكوزيوم أفولاي للترجمة و النشر و التوزيع - بالجزائر * عام " 2018 "

الرواية متعددة الأصوات و الافكار ..و هي مفتوحة على شتى التأويلات و التناقضات النفسية ، حيث ستجد نفسك أمام اربع شخصيات ( كيندة - نجوى - لؤي - بدر ) و شخصيات اخرى ثانوية لها دورها الفكري الفعال فيها ، حيث يأخذنا الكاتب الى عدة احداث مدججة دهشة و انبهارا ..

سوف تجد نفسك منغمسا و لاهثا وسط السطور و الحروف لمعرفة كل ما يدور و كل ما سيحدث بينهم .. تدور الرواية في مدينة قسنطينة العريقة " عاصمة الثقافة العربية " بالجزائر.. حول حياة " كيندة " بعد موت أمها و هجرة ابيها الى أمريكا في بيت خالها الذي أحسن تربيتها مثل إبنته الحقيقية "نجوى" ..صديقة كيندة الحميمية و رفيقة دربها منذ الصغر ..و ابن خالها " بدر "



" بدر " الذي أحبها منذ نعومة أظافرها و لطالما احتكرها لنفسه في حلمه و حقيقته ..

حيث يوضح الكاتب بشدة تناقضات أفراد العائلة و نتيجة ولادة خياراتهم و قراراتهم في الحياة ..

حتى نغوص فيما بعد في قصة " لؤي " الفتى اليتيم مع أمه الفقيرة في أعرق حي في قسنطينة ..

حيث يكون الطرح الروائي للكاتب خاص برحلة عذاب و شقاء أمه في تربيته و هي أرملة صغيرة في وسط مجتمع متخلف ينظر للمرأة بضعف و إستغلال حيواني ..



لتكون ضابطا في الجيش لا يسدل له ستار في المستقبل.. رجل ضحى بكل شيء من أجل وطنه وامه و زوجته ..و الاحداث كانت في سنوات الجمر والدم ..سنوات كان لكل مواطن عاشها نصيبه من العذاب و الخوف

وتأتي فيما بعد قصة التقاء كيندة و لؤي في صورة غريبة و مؤلمة و كيف إنقلبت كلتى حياتهما.. بعدما رضيا بالعادات و التقاليد قبل التمرد و الخروج من الخوف ..كان العشق منارة لكليهما ينسيان خلاله كل الألم و كل دمعة و كل عقبة ، بعد الحب الذي بينهما كانت الظرووف اكبر منهما .. تاتي قصة معاناة كيندة و خذلانها من اقرب الناس لها و احساسها بالوحدة والالم الفظيع!! و دخولها في متاهات كبيرة ..* الرواية كانت مزيج من الالم و الخذلان.. الحب و الطموح .. أمل والنجاح ..



تعددت الوان الرواية لتضع بين يدي القارئ رواية ذهنية و نفسية بتأنيث فلسفي و فكري معتبر ، مكتسية رداء أدبي إسباني معاصر يسمى ( الخيالي الممزوج بالواقع )



ترٱتيل انثى ..فسيفساء إبداعيّة باسلوب سلس و مميز ..و واقعية الشارع الجزائري و ما يحمله



تراتيل انثى ..صوت انثى ..بقلم رجل