2014م - 1444هـ
نبذة من الرواية :



سنترال بارك رواية الغموض والمفاجأت للكاتب غيوم ميسو .هل فكرت يوماً أن تستيقظ مقيدا مع شخص لا تعرفة.وكيف يكون تفكيرك عندما تجد نفسك أيضا في مكان آخر،بل في بلد آخر .



ملخص رواية سنترال بارك:

تستيقظ أليس شافر علي أشعة الشمس الأولي والندي يغطي ملابسها،فوق مقعد قديم ويتملكها ذهول ودهشة.عندما تجد رجلاً نائما مستنداً عليها،في مكان لا تتعرفه جيدا وتحاول إستنتاج مكانها هل هي في إحدى غابات المحيطة بباريس .تكتشف أيضا أن يدها اليمني مقيدة مع يدة اليسري بقيود حديدية ،تحاول أن تجد مفتاح القيود لكنها تفشل في إيجادة.

لكنها تجد مسدسا من نوع غلوك ٢٢وليس سلاح عملها وتتفحصة جيداً فتجد أن السلاح ينقص في خزانتة رصاصة واحدة.وتذكرت أنها خرجت بالأمس مع صديقاتها الثلاث في شارع الشانزليزيه،وشربت كمية كبيرة من النبيذ حتي أفترقوا جميعا عند منتصف الليل وهي تحاول الوصول إلي سيارتها.تحاول إعتصار ذهنها لمعرفة ما حدث،عندما لاحظت أن رقما مكتوب في باطن يدها اليسري 2125558900 .عندما لم تجد تفسيراً لكل هذا سحبت المسدس وصوبته الي هذا الشخص الفاقد الوعي.وبدأت في إيقاظه حتي فتح عينية وهو ينظر مذهولا ومذعورا من المسدس المصوب تجاهه.



إتهامات متبادلة :

وأتهمها في البداية بسرقة متعلقاتة الشخصية ،وضربته علي رأسه وقيدته فأنكرت كل هذا وأخبرته أن هذا ماحدث معها أيضاً.تعرفا علي بعضها عقب ذلك فهي أليس شفري محققة بوليس في باريس وتعتقد أنهما بالقرب من باريس،بينما هو عرف نفسة غابرييل كوين عازف بيانو ويقسم أنه في دبلن أيرلندا.



بعد إزياد خلافهما حول مكان وجودهما قررا الوقوف ومحاولة الإستكشاف.بعد قليل من المشي ومشاهدة أحد الجسور كانت صدمتهما عارمة فهما في سنترال بارك نيويورك.

إقترحت أليس علي جابرييل السير متماسكا الأيدي حتي يظهرا كعاشقين،تجنبا للنظرات المتشككين فيهما من القيود في أيديهما.بدأت أليس في مراجعة الخيارات أمامهما،بعد أن رفضت فكرة غابرييل باللجوء إلى الشرطة.فهي شرطية وتعلم ما سيواجهما نظراً لوجود سلاح بحوزتها والقيود في أيديها مع عدم يقينهما التام حول كيف وصلا إلى أمريكا في الأساس .