الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
رواية انت لى
المؤلف : منى المرشود

التصنيف : الروايات والقصص

  مرات المشاهدة : 319

  مرات التحميل : 319

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب رواية انت لى
2007م - 1444هـ
مخلوقة إقتحمت حياتي !



توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .



في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها

من الآن فصاعدا .



أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى

( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .



كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !



أما والدتي فكانت متوترة و قلقة



أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير



أو هكذا كنت أظن !





وصل أبي أخيرا ..



قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !



سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين





" بابا بابا ... أخيرا ! "





قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !





تنهدت و قلت في نفسي :





" أوه ! ها قد بدأنا ! "





أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !



في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .









" أين ستنام الطفلة ؟ "





سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .





" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "





دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، إلا أن أبي قال :





" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "





و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :





" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "





ثم التفتت إلي :





" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "





اعترض والدي :



" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "





قالت أمي :



" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "





(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !





أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !



قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .



عندما عدتُ إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدتُ الصغيرة نائمة بسلام !



لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !



أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .



*******



وامتدت على مدى اكثر من 15 عاما.... تغير الشخوص والاحداث.... ذهب الامان وحلت الحرب ثم رحلت الحرب وعاد الامان من جديد... مات من مات و عاش من بقي ليروي لنا احداثها وان كانت من صنع الخيال طفلة كان ابن عمها يعلمها كيف تنطق باسمه... تلعثمت بفمها الحروف ... خلطت حروف اسمه... فنطقت ب انت لي.... ولم تكن تدري انها بتلك العبارة امتلكته حقا... حب شب بين طفلة و وطفل.... وبقي فيهما رغم البعد.... وحين غدت الطفلة انثى و الطفل رجل .... قست عليهما الظروف اكثر... وعند كل محطة من محطات حياتهما كانا يفترقان... الا انهما وفي المحطة الاخيرة التقيا وللابد... هذا هو الحب... لا يموت رغم الظروف... لايخنع للمصاعب.... ويحتفظ ببريق وجوده حتى اخر لحظة.. التخبط... الضياع... الشعور بمشاعر من طرف واحد.... الياس من احساس الطرف الاخر... التضحية... الاصرار... الالم.... الحب ... الصدق... كلها مفردات تعلمت ما تعنيه كل مفردة بفضل انت لي


قراءة اونلاين لكتاب رواية انت لى

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب رواية انت لى اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب رواية انت لى

كتاب رواية انت لى يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب رواية انت لى PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا