2007م - 1444هـ
يعرف لنا الناشر هذا الكتاب فيقول إنني أفعل الكثير والكثير في وقت قليل ولكن أين العلاقات الحميمة وأين السلام الداخلي وأين التوازن والثقة، تلك الأمور التي تمكنني من العمل بشكل جيد مهما كانت الصعوبات؟ هل هذا السؤال المزعج ينتابك بإستمرار حتى إن كنت تشعر أنك أكثر كفاءة؟ إن كان الأمر كذلك، فإن كتاب إدارة الأولويات يمكن أن يساعدك على فهم السبب في أن أهم الأشياء ليست دائماً في المقدمة، كما أن هذا الكتاب يزودك ببوصلة تبين لك اتجاهك والذي في نظر المؤلف أكثر أهمية من سرعتك في مجال العمل.

يشكو كثير من الناس ضيق أوقاتهم وكثرة أشغالهم التي لا يستوعبها الوقت، ويود أحدهم لو كان اليوم خمسين ساعة مثلاً ، يقول أحدهم: أريد المزيد من الوقت، ويقول الآخر: إن أُسرتي وأصدقائي لا يجدون من وقتي ما يكفي، ولكن من أين لي



كتاب إدارة الأولويات هو من أشهر الكتب التي كتبها المؤلف الأمريكي والكاتب في علم التنمية الذاتية وعلم الإدارة ستيفن كوفي. وقد حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة وتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مجال التنمية الذاتية وتطوير الذات.



وفي كتاب إدارة الأولويات يحاول ستيفن كوفي أن يُقدم منهجًا مختلفًا لإدارة الوقت. وهذا المنهج الذي يقدمه كوفي يختلف عن المناهج التقليدية التي لطالما عُرضت عن إدارة الوقت وكيفية تنظيمه. والمنهج الذي يُقدمه كوفي منهج ينبني على مجموعة من المبادئ والأسس.



ويُقدم كوفي منهجه الذي سماه الساعة والبوصلة. حيث يقول كوفي أن أغلب الدراسات التي تهتم بتنظيم الوقت تهتم بكيفية تنظيم الأعمال خلال الوقت، مما يجعل الإنسان الذي يُريد تنظيم الوقت حبيس الساعة والعقارب.



أما هذا الكتاب يتحدث عن البوصلة، حيث أن ستيفن كوفي لا يهتم في منهجه بكم من الأعمال انتهيت منها، ولا كم من الأعمال أنجزت، ولكنه يتهم بالبوصلة، أي يهتم بالإتجاه التي يطمح إليه الإنسان. فهو يهتم بالكيف لا بالكم.