2020م - 1444هـ هذه الرواية تحتوي على ومضَاتٍ ولمَحاتٍ مُشرقة، مُستنبطة من آيةٍ واحدة، وهو آية الغار في سورة التوبة؛ والتي قصدَ منها المؤلِّف فضلَ الصدِّيق والتذكير بصنائعه حتى لا تهون مكانته، ولا تنحسِر منزلتُه رضي الله عنه
عندما ينتهي الأنبياءُ يبدأ أبو بكر
وعندما ينتهي أبو بكر يبدأ النَّاس!
هكذا هو فئة وحده
أدنى من الأنبياء قليلاً
وأعلى من النَّاسِ كثيراً
لا يُشبه أحداً ولا يشبهه أحد
نموذج فريد مُعَدٌّ بإتقانٍ ليكون صِدِّيقَ هذه الأمة
وأتى من بعيدٍ تفوحُ منه رائحة الصحراء...
عربيٌ خالص لا شِية فيه!
نحيلٌ كأنه سُنبلة قمح!
دقيق السَّاقين كأنه عدَّاء، ولكن ثمة شيء فيه يخبرك أنَّ له سِباقاً غير سباقات النّاس!
وجهه أبيض نجا من شمس الصحراء بأعجوبة!
ظهره فيه انحناء قليل كأنّه كان يحملُ شيئاً ثقيلاً على كتفيه طوال عمره، ولكن نظراته الثاقبة تخبرك أن هذا الحِمل لم يكن بإمكان غيره أن يحمله!
لحيته مخضوبة بحناء مائلة إلى الحُمرة كأنَّ الشمس لحظة المغيب لم تجد لها مأوى غيرها!
ثيابه بالية، ولكن الرجل عليه مسحة عراقة التاريخ!
أردتُ أن أسأله: من أنتَ؟!
ولكن ثمة رجال تفقِدُ لغتكَ في حضرتهم، وقد كان واحداً
قراءة اونلاين لكتاب رواية ثانى اثنين
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية ثانى اثنين
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا