2020م - 1444هـ
وصف قصير عن الكتاب:



ان السنوات الأولى من حياة الطفل في المدرسة تحدد المسار الاكاديمي ومستواه في مختلف المراحل التعلمية المتتالية، ومن هنا كانت هذه الدراسة لتوضيح العلاقة بين عمر دخول الطفل في المدرسة ومدى تفاعله واستيعابه وفق المنهاج المقرر، ليتضح أن المتعلم في مرحلة الروضة يتأثر بنسب مرتفعة سواء من حيث التفاعل أو الاستيعاب نسبةً للعمر، حيث ان الأكبر سنًا (ولو باختلاف الاشهر) هم اكثر قدرةً على استيعاب المقرر والتفاعل بشكل ايجابي معه، دون أي تأثير لجنس التلميذ في هذه المرحلة، ولكن الملفت غياب هذا الأمر في المرحلة الابتدائية، فنجد ان هناك العديد من التلاميذ الأصغر سنًا هم اكثر كفاءة ومهارة من غيرهم، وهذا الأمر يُعزى الى طبيعة المنهاج المقرر، وتطور القدرات الذهنية لدى الطفل، مما يؤكد على أهمية بأن يكون لديه هامشًا من الحرية في استيعابه وعدم الضغط عليه في التلقين حيث ان التقدم الزمني سيتيح له هذا الأمر بشكل طبيعي.