2020م - 1444هـ
وصف قصير عن الكتاب:



يقوم الخطاب التربوي على مصادر متعددة، قد تكون منسجمة أحيانا، ومتناقضة أحيانا أخرى، فكلما كان الانسجام والتناغم بين هذه المصادر تحققت الجودة والفعالية، وحينما تتولد التجاذبات والصراعات يحدث الانشقاق فتغيب أدنى شروط النجاعة من حيث التطبيق والممارسة أثناء تنزيل مضامين ودلالات ذلك الخطاب.



تنقسم المصادر المكونة للخطاب التربوي العربي إلى شقين: التراثي والمتشكل من القرآن والسنة والكتابات التربوية والمعاصر؛ والذي يتضمن المستجدات والنظريات التربوية والتحديات المستقبلية.



وعليه، يبقى سؤال فعالية النص التراثي التربوي في ظل ما تقدمه الثورة التكنولوجية من خدمات وتسهيلات بالمقارنة مع محتوى النص الأول.