2020م - 1444هـ
هذا الكتاب يعد بمثابة علامة على الكيفية التي نكون بها العادات وما الذي يمكننا أن نفعله بهذه المعرفة لكي نجري تغييرات إيجابيةإننا نمضي نسبة صادمة من يومنا تبلغ 43% في فعل أشيا دون أن نفكر فيها وهو ما يعني أن ما يقرب من نصف أفعالنا ليست ناتجة عن خيارات واعية بل لأن عقلنا الباطن يدفع أجسادنا للتصرف وفق سلوكيات مكتسبة فالكيفية التي نستجيب بها إلى الناس والطريقة التي نتعامل بها في الاجتماعات والأسلوب الذي نشتري به الأشيا وتوقيتات أدائنا التمارين الرياضية وكيفية أدائنا لها وعدد كبير من الأشيا التي نفعلها كل يوم بغض النظر عن درجة تعقيدها تجري خارج نطاق وعينا حيث نؤديها بشكل آلي ونفعلها بحكم العادة ومع ذلك فإننا عندما نرغب في تغيير شي في أنفسنا فإننا نعتمد على الإرادة الحرة أي نستمر في الرجوع إلى ذواتنا الواعية على أمل أن إصرارنا وتصميمنا سوف يكونان كافيين لإحداث التغييرات المرجوة وهذا هو السبب في أن كثيرا منا يخفقون ولكن ماذا إذا كان بإمكانك أن تشحذ القدرة الاستثنائية لعقلك اللاواعي وهي القدرة التي تحدد بالفعل الكثير جدا مما تفعل وذلك لكي تحقق أهدافك فعلا
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
عادات طيبة وعادات سيئة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
عادات طيبة وعادات سيئة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من