2019م - 1444هـ
الطهارة بالمعنى اللغوي: النظافة، والنزاهة، والنقاء، والبراءة، والخلوص من الأدناس، والأقذار، حسية كانت أو معنوية. فالحسية طهارة متعلقة بالبدن، والملبس، والمكان، وهي: تتضمن، جوانب متعددة، بالنسبة للفرد، والمجتمع، مثل: نظافة المكان، والملبس، والبدن، بما في ذلك: تنظيف الفم، والغسل، وإزالة الأقذار، والروائح الكريهة وكل ما يتأذى منه الآخرون، سواء حال العبادة، أوحال الانفراد، أوحال الاجتماع بالآخرين، في مختلف الأمكنة.
والمعنوية: نزاهة، واستقامة متعلقة بالسلوك، والأخلاق. وفي اصطلاح الفقهاء، هي: رفع حدث، وإزالة نجس، وما في معناهما، أو على صورتهما. قال الله تعالى: ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ١٠٨﴾ [التوبة:108] التوبة:108
وفي الحديث: «الطهور شطر الإيمان».
هذا الكتاب رسالة علمية فقهية مقارنة في أحكام الطهارة لنيل درجة الماجستير
وقد تناولت هذه الرسالة أحكام الطهارة من ناحتين:
أولاهما: أحكام الداخل بدن الإنسان والخارج منه, وأثرهما على صحة الطهارة .
ثانيهما: أحكام دخول الإنسان مكانًا معينًا وخروجه منه, ومدى اشتراط الطهارة لذلك.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رسالة أحكام الدخول والخروج في الطهارة (ماجستير)
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رسالة أحكام الدخول والخروج في الطهارة (ماجستير)
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من