2018م - 1444هـ
الصحيحان في اصطلاح علماء الأحاديث هما صحيح البخاري الذي جمعه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى 256 هـ، وصحيح مسلم الذي جمعه الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري المتوفى 261 هـ.



كتاب (أصحّيّة الصحيحين) تناول فيه المؤلّف مسألة كون الصحيحين صحيح البخاريّ وصحيح مسلم أصحّ الكتب الحديثيّة، وكشف المؤلّف عن أنّ الحكم بالأصحّيّة لا يستلزم كون كلّ حديث من أحاديث الصحيحين صحيحًا، بالاعتماد على ستّ حقائق مهمّة، هي:



1 التصحيح التصنيفيّ، لا يستلزم التصحيح الكلّيّ.

2 التصحيح السنديّ، لا يستلزم التصحيح الـمتنـيّ.

3 التصحيح الـمعنويّ، لا يستلزم التصحيح اللفظيّ.

4 التصحيح الصدوريّ، لا يستلزم التصحيح الـمطابَقيّ.

5 التصحيح الاجتهاديّ، لا يستلزم التصحيح الاتّفاقيّ.

6 التصحيح الـحديثيّ، لا يستلزم التصحيح القطعيّ.



واشتمل الكتاب على كثير من الأحاديث التي انتقدها بعض المؤلّفين ورفضوا تصحيحها.



وتطرّق المؤلّف أيضًا إلى مسألة وجود بعض المتون الإسرائيليّة في الصحيحين، واختلاف المؤلّفين القدامى والمحدَثين في ذلك.