2018م - 1444هـ
يقدم هذا الكتاب مقاربة سردية للنص الأسطوري، بالإفادة من مصادر ودراسات سردية حديثة، وقد توزع الكتاب على دراسة عناصر السرد الأسطوري (الشخصيات - المكان - الحدث)



وعلى دراسة مكونات السرد الأسطوري (الراوي - المروي له) ووسائل التعبير الفنية، وبالتفاعل العميق مع الدراسات الأنتربولوجية والأركيولوجية والفلسفية، عالج هذا الكتاب الأسئلة التالية:



-إذا كانت النصوص الأسطورية على هذا القدر من الثراء اللغوي والتعبيري والفكري، فكيف نستطيع أن نقوِّم الإنسان البدائي؟ أمن خلال هذه النصوص أم من خلال ما نقلته لنا المصادر التاريخية من أدلة وبراهين تدلل على عقليته البدائية؟...



- إذا كان الإنسان البدائي يجهل أن هناك آلهة تتحكم بمصيره فمن أين أتت هذه التصورات حول الآلهة، والخلود الذي ارتضاه لها، ألم يكن من الأجدر أن يحتفظ به لنفسه بدلاً من أن يقرنها بآلهة لا يعرف عنها شيئاً، ثم لماذا كلِّ هذا الإجلال والإكبار لأشياءٍ لا يعرف كنهها؟...



-من أين استمد الإنسان البدائي هذه التقانات الأسلوبية الرائعة وهو يصوغ أروع نصوصه الأسطورية على الإطلاق.



لقد حاولت المؤلفة الغوص في المراحل الأولى من بدايات الإنسان، والعودة إلى مراحل تفصلنا عنها آلاف سنة قبل الميلاد، ولعل القارئ سيظفر بما هو درته حقاً من (أساطير العراق القديم).