2017م - 1444هـ
نبذه عن الكتاب :
أصول الفقه عبارة عن العلم الذي يبحث فيه عن إثبات الأدلة للأحكام، والذي يدل المجتهد إلى كيفية استنباط الأحكام الشرعية من الكتاب والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها.
مثل: الأمر للوجوب.
والنهي للتحريم.
والأمر لا يقتضي التكرار.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية[1] - رحمه الله - (661 - 728هـ): إن أصول الفقه هي الأدلة العامة، والقواعد الفقهية عبارة عن الأحكام العامة.
مثل: الضرر يزال، درء المفاسد أولى من جلب المصالح، العادة محكمة.
فيستطيع أن يطبق هذا الحكم العام على جزءٍ آخرَ كلُّ من له علاقة بالفقه.
مثال ذلك: قاعدة: "القديم يترك على قدمه"، وجزئيته: إن طريق دار زيد قديمة، فيستخرج من القاعدة العمومية أنه ما دامت طريق دار زيد قديمة يجب أن تبقى لقدمها.
وألخص لكم[2] ما قال الشيخ علي الندوي المتخرج من جامعة أم القرى مكة المكرمة - زادها الله شرفًا وكرامة - في كتابه العظيم: "القواعد الفقهية" عن الفوارق بين المصطلحين.
1- إن أصول الفقه ميزان وضابط للاستنباط الصحيح، وقواعد هذا الفن هي وسط بين الأدلة والأحكام؛ فهي التي يستنبط منها الحكم من الدليل التفصيلي، وموضوعها دائمًا: أ- الدليل، ب- الحُكم.
وأما القواعد الفقهية: فهي قضية كلية أو أكثرية، جزئيتها بعض مسائل الفقه، وموضوعها دائمًا: هو فعل المكلف.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
أقرب طرق الوصل إلى قواعد علم الأصول
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
أقرب طرق الوصل إلى قواعد علم الأصول
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من