الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
الدعوات المستجابة
المؤلف : عبد الرحمن بن علي الشهري

التصنيف : الأذكار والشعائر

  مرات المشاهدة : 195

  مرات التحميل : 195

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب الدعوات المستجابة
2017م - 1444هـ
هذا الكتيب يتحدث عن بعض القصص الواقعية والتي فيها دعوات رفعت إلى السماء فأجابها الله بكرمه وفضله ومنته.





مِن أعظم الدَّعوات تلك الدعوات التي ذُكرتْ في القرآن الكريم، وقد ذَكرتُ نماذج من ذلك مع بيانٍ مختصر لمعانيها، راجيًا الانتفاعَ بها، وهي:



1 - ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].



وهي مِن الأدعية القرآنيَّة الجامعة؛ فقد جمَعتْ كلَّ خيرٍ في الدنيا، وصرَفتْ كلَّ شر؛ فإنَّ الحسَنة في الدنيا تشمل كلَّ مَطلوب دنيوي؛ من عافيةٍ، ودارٍ رحبة، وزوجةٍ حسنة، ورزقٍ واسع، وعِلم نافع، وعملٍ صالح، ومركب هيِّن، وثناء جميل.







وأمَّا الحسنة في الآخرة، فأعلى ذلك دخولُ الجنَّة، والأمن مِن الفزعِ الأكبر في العرصات، وتيسيرُ الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.



وأمَّا النَّجاة مِن النار، فهو يَقتضي تيسير أسبابه في الدنيا؛ مِن اجتناب المحارِم والآثام، وترك الشبهاتِ والحرام[1].







2 - ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156].



مِن كلمات مَقام الصَّبر والرِّضا، وهي كلمة عَظيمة، تعني: العبوديَّةَ المطلقة لله، والتفويض الكامِل له سبحانه.



وتعني: التسلية عَن المصائب لا التحسُّر، وإذا قالها المُصاب، كانت له حِصنًا مِن الوقوع في عدَم الرِّضا، ومنجاة من الاعتراض على القدَر.



والنتيجة: قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157].







3 - ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].



وهي مِن كلمات مَقام التوكُّل، وتعني: الله يَكفينا، وهي تحقِّق مَعنى التوكُّل على الله في القَلب، وهي نافعة في دَفْع الخوف، والأذى، والهموم.







قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].



والنتيجة: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174].







قال ابن عباس: "cryحَسْبنا اللهُ ونِعم الوكيل)؛ قالها إبراهيمُ حين أُلقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: (إن الناس قد جمعوا لكم)".



وقال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ [الزمر: 36].



فهو سبحانه مَنيع الجَناب، لا يُضام، مَن استند إلى جَنابه، ولجأ إلى بابه، فإنَّه العزيز الذي لا أعز منه؛ كما قال ابن كثير.







وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].



قال الرَّبيع بن خُثيم: "إنَّ الله تعالى قَضى على نفسه أنَّ مَن توكَّل عليه كفاه، وتصديقُ ذلك في كتاب الله: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]".













قراءة اونلاين لكتاب الدعوات المستجابة

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب الدعوات المستجابة اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب الدعوات المستجابة

كتاب الدعوات المستجابة يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب الدعوات المستجابة PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا