2017م - 1444هـ
أنا قارئ أنتمي إلى تلك الفئة من الناس الذين يقرأون في أي مكان وزمان , أحمل الكتاب معي أينما أذهب , ويعرف أصدقائي أنني شخص موثوق عندما يحتاجون إلى ترشيح لكتاب يقرأونه , أو عندما لا يمكنهم تذكر من هو مؤلف الكتاب الفلاني وكم طبعة صدرت له , إن حياتي العملية شديدة التداخل مع محبتي للقراءة لدرجة أنني لا أستطيع الفصل بين الاثنتين , وشخصيتي هي نتاج الجمع بين كل شخصيات الكتب التي أحببتها ,أصبحت جزءا من ذاكرتي , فأنا لم أذهب إلى بطرسبورغ , لكنني أحفظ أبرز معالمها التي أخذني فيها ديستويفسكي وتولستوي ذات يوم , ولم أشاهد ماذا حدث لباريس أثناء الحرب العالمية الثانية , فتطوع همنغواي يخبرني بكل التفاصيل , ولم أزر براغ , إلا أن ميلان كونديرا قدم لي وصفا ممتعا لما يدور في شوارعها , وأصبحت أعرف من خلال خبرتي في الكتب , أن القراء يعيشون أكثر من حياة .
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
في صحبة الكتب
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
في صحبة الكتب
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
صفحة تحميل كتاب في صحبة الكتب PDF
او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط