2017م - 1444هـ
نبذة عن الرواية:



برغم مركزه المرموق، إلا أنه يُعَد رجلًا عاديًا جدًّا كان يحيا حياةً روتينيةً للغاية، لكنه يُصيبه ذات يومٍ طيفٌ ساحر مِن العشقِ، ذلك العشق الذي يُغيِّر حياة الأشخاص فيجعلنا أكثر هدوءًا وربما أكثر جنونًا، ونُصبح كل الأشياء ونقيضها في ذات الوقت! تتغيَّر حياته تمامًا فيُصبح قاتلًا مُحترفًا، ربما بدافع الحفاظ على تلك المحبوبة في حياته، أو ربما لأنه لم يتوقع أن يغرق في جنون ذلك العشق وسحره، فأصبح لا يُدرك ما يفعله! ما الذي يُغيّره فينا الحُبُّ؟ وما الذي ينتج عنه الجنون بتفاصيل مَن نحبه؟ وقبل كل ذلك.. هل يُغيِّرنا العشق لدرجةٍ تجعل وجوده في حياتنا لعنة لا يُمكن الشفاء مِنها؟ وأخيرًا ما الذي يربط العشق بالدماء؟



اقتباسات:

**المرأة وطن، ووطن الرجل يكون حيثما توجد حبيبته.

** أنا في الحقيقة أُريد أن أنسى .. لا أُريد أن أتذكر شيئاً قبلك، لقد نسيت كل الوجوه التي مرَّت عليَّ ولم أعُد أرى إلا وجهك أنت

** لا شيء يملأ حياتي سواك، لا أُفكر إلا فيك ولا أتنفس إلا هواءك ولا أحمل أية هموم سوى أن تُبقى على حُبك لي

** هل يُغيِّرنا العشق لدرجةٍ تجعل وجوده في حياتنا لعنة لا يُمكن الشفاء مِنها؟

** كان هُناك العديد من الرجال الذين مروا بحياتي ولكني الآن لا أرى أياً منهم يطال قامتك في قلبي وروحي، كأن كل رجال العالم قد تلاشوا بجوارك وتقزَّموا فجأة بمجرد أن وجدتك.

** علمتني الحياة أن نرى في المطارات قُبلاتٍ أكثرُ حميميةً وصِدقاً من تلك التي نراها في قاعات حفلات الزفاف

** الوحدة وحش ينهش في العمر، وليل حالك يطغى على أي نهار برَّاق، الوحدة كالريح التي تطفئ حرارة الشمس وتخنق الروح، إنها الموت بعينه في أبشع صوره

** الوداع هو أسوأ ما في السفر، إنك تودِّع أحبابك وأصحابك، تودِّع الأماكن والأوقات والفصول والأزمنة

** أن جُدران المُستشفيات قد استمعت إلى العديد من الدعوات والصلوات أكثر من تلك التي تتردد بالمساجد والكنائس