الرحيل وحده قادر على تحطيم صناديق الألوان الزاهية التي حاولت أن تجمعها كل يوم لتلون حياة أحدهم.. فيرحل هو ويتركك وسط حطام الصناديق ومزيج الألوان جميعها بعد أن تكاتفوا جميعًا لتصبح حياتك باللون الأسود الغامق..
تظل أنت تحت مسمى النابضين بالحياة.. تجد قلبك حينها غير منصف.. يسكن بداخلك وينبض للراحلين.. تغدوا ذكرياتهم لتحطم ما تبقى لك من أيام.. لا يكفيهم ما رحل منا معهم.. لا يعلمون أن القلب ينبض لهم
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا