2016م - 1444هـ
نبذة من الرواية:
ينشغل الكاتب الفرنسي يانيك هاينيل في روايته “الثعالب الشاحبة” بتقديم التاريخ من وجهة نظر ضحاياه، وذلك باصطلاحه التاريخ على أنّه استمرار التعذيب والهدر الإنساني.
ما جعل الرواية تحفل بالكثير من المقولات السياسية، حتى باتت هي نفسها مقولة سياسية خطيرة، تسعى إلى تدمير فكرة الانتماء وتنبئ بانهيارات وجودية ونفسية كبيرة.تأخذ الرواية الصادرة مؤخرا عن دار ممدوح عدوان وقد ترجمها إلى العربية، كلّ من ماري إلياس ومعن السهوي،
من أسطورة الثعلب الشاحب ثيمة أدبية لها، فالحيوان المقدس هو ابن الإله عند قبائل الدوغون، لكنه ابن عاق يمثل الاستقلالية، ورقصته احتفال بموت الآلهة. بحسب الأسطورة، فَقَدَ الثعلبُ القدرة على الكلام، لكن الكهنة قادرون على رؤية المستقبل، بقراءة آثار الثعلب على الرمال. تتحول هذه الدلالة الرمزية،
موت الآلهة، ضمن لعبة الكاتب الروائية إلى رقص لمجموعة من المتمردين الذين نظموا أنفسهم بشكل سري، احتفالا بموت المجتمع، على الرغم من فشلهم في تقديم بديل فاعل له والاكتفاء بالقول بانه لاوجود للمجتمع
رجل اختار أن يعيش في سيَّارته. ومن خلال كتابات ورسومات غريبة ظهرت على الجدران في مدينة باريس، استشعر بوادر ثورة قادمة.
الثعلب الشاحب إله فوضويٌّ من إفريقيا. تحمل اسمه مجموعة من اللاجئين غير الشرعيِّين، وتتحدَّى النظام في فرنسا.
من هو هذا المُشرَّد الذي ينتظر انقلاباً؟ من هم ؟
إنَّ موضوع الكتاب عن اللقاء بينهما، وهو يجري اليوم.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية الثعالب الشاحبة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رواية الثعالب الشاحبة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من