رواء لم تجُد به سحب سادرة في سماء الخيال ، ولا استوحته من أفانين الأماني فكانت مشاعر الأبوة عندها مجرد آمال.. بل هي حروف نزفتها قلوبهم راجين أن يغير المقال -بكرم ربهم - واقع الحال..
تقرأ في هذا الكتاب لأب يخاطب فلذته، ولأم تناصح ريحانتها..تقرأ لزراع حب يرون نبتتهم وهي تستوي على ساقها مع مر الأيام، ولا يسعهم إلا موالاتها ب (رواء) النصح وندى الدعوات..
أرادوا نشرها لتعم، فلعل القبول يكتب لها ، وهو من الله مأمول..وما أسعدهم ساعتها بالثمار في أولادهم وأولادك وأولاد المسلمين ناضجة تقر بها العيون في الدارين..
وإن كان الزمان مجدبا، فتبقى هذه النسمات الطاهرة في حياتنا من أسرار الله..لولاهم لم نمطر بالرحمات..لولاهم لما تحرك هذا الشي الكامن في أعماقنا ناطقا بـ(رواء) تحتاجه نفوسنا العطشى قبلهم !!
قراءة اونلاين لكتاب رواء في زمن الجدب
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواء في زمن الجدب
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا